لقد تفردت الأندلس في بهائها كواسطة عقد في جيد فتاة باهرة الحسن والجمال. وهذا ما زاد من حقد الصليبيين على تلك الحضارة. فما الذي يدفع أي دولة للإعتداء على دولة أخرى تتميز بالعلم والأدب والرفاهية والاحترام والسلم إلا لو كانت الدولة المعتدية دولة حاقدة؟ نعم، فقد استبد الحقد الديني الأسود في قلوب الإسبان وحاربوا حضارة الأندلس بكل قوة حتى سقطت والقلب يبكيها.
لقد عانى الكاثوليكيون الإسبان من عقدة وجود الإسلام في الأندلس وكانوا يؤمنون أن المسلمين ليسوا أندلسيين بل هم عرب غزاة.
وهذه العقدة زرعتها في نفوسهم الكنيسة الكاثوليكية الحاقدة لكي تضمن ولاء الإسبان في الحرب ضد الحضارة الإسلامية في الأندلس على الرغم من علم الكنيسة الأكيد أن المسلمين في الأندلس هم أندلسيون أقحاح. فكل عاقل يعلم أن الإسلام لم ينتشر بالسيف بل بالحب والسلام والعدل وما دخل الإسلام بلدا إلا وعاشت تلك البلد في رخاء وأمن ورفاهية في فترة الفتوحات الإسلامية.
الثلاثاء، 14 يوليو 2015
ذكرى سقوط الأندلس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق