أبو القاسم الشابي
1909-1934
يابني أمي ترى أين الصباح = قد تقضى العمر والفجر البعيد
وطغى الوادي بمشبوب النواح = وانقضت أنشودة الفصل السعيد
أبو القاسم الشابي الملقب بشاعر الخضراء.
ولد في بلدة توزر في #تونس.
هو ابن محمد الشابي أحد علماء تونس الذين درسوا في الأزهر، كان رجلاً صالحاً تقياً يقضي يومه بين المسجد والمحكمة والمنزل، وفي هذا الجو نشأ الشاعر الشابي الصغير .
درس وتخرج من الزيتونة، ويبدو أنه كان مصاباً بداء قلبي عضال منذ نشأته، إزداد سوء فيما بعد لأسباب متعددة منها التطور الطبيعي للمرض مع تقدم العمر، علماً أن الشابي في الأصل كان ضعيف البنية.
في آخر عام 1933 اشتدت عليه الآلام، فنقل إلى المشفى حيث توفي هناك في التاسع من تشرين الأول عام 1934 فجراً وكان إذ ذاك يبلغ من العمر 25 عاماً فقط .
نقل جثمان الشابي إلى بلدته توزر ودفن فيها، وقد نال بعد موته عناية كبيرة، ففي عام 1946 تألفت في تونس لجنة لإقامة ضريح له نقل إليه باحتفال جرى يوم الجمعة في السادس عشر من جمادى الثانية عام 1365هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق