إننا اليوم لا نحتفل ولا نندب حظا ولا نشق جيبا ولا نلطم خدا بل نعيد قراءة التاريخ لكي نستفيد من أسباب السقوط ونتعلم من حضارة الأندلس كيف أصبحت من أعظم حضارات العالم.
إننا نخلد هذه الذكرى لنعلمها للأجيال القادمة علها تستعيد المجد إن لم نستعده نحن.
لذلك يجب علينا قراءة تاريخ الأندلس ومعرفة أسباب السمو وأسباب السقوط لكي نتعلم ونحاول أن نعيد تلك الامجاد القديمة.
إن العبرة من سقوط الأندلس هي أن الله سبحانه وتعالى قد شاء أن تسقط هذه الحضارة في نهاية أمرها بالرغم مما قدمته للعالم من علم وأدب وفن إلا أنها حين تراخت عن أوامر الله عز وجل سقطت بأيد الأعداء، فما بال معظم حكامنا اليوم وهم لم يقدموا مثقال ذرة مما قدمته الأندلس في سكرتهم يعمهون؟
الثلاثاء، 14 يوليو 2015
ذكرى سقوط الأندلس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق