الثلاثاء، 14 يوليو 2015

ذكرى سقوط الأندلس

إننا اليوم لا نحتفل ولا نندب حظا ولا نشق جيبا ولا نلطم خدا بل نعيد قراءة التاريخ لكي نستفيد من أسباب السقوط ونتعلم من حضارة الأندلس كيف أصبحت من أعظم حضارات العالم.
إننا نخلد هذه الذكرى لنعلمها للأجيال القادمة علها تستعيد المجد إن لم نستعده نحن.
لذلك يجب علينا قراءة تاريخ الأندلس ومعرفة أسباب السمو وأسباب السقوط لكي نتعلم ونحاول أن نعيد تلك الامجاد القديمة.
إن العبرة من سقوط الأندلس هي أن الله سبحانه وتعالى قد شاء أن تسقط هذه الحضارة في نهاية أمرها بالرغم مما قدمته للعالم من علم وأدب وفن إلا أنها حين تراخت عن أوامر الله عز وجل سقطت بأيد الأعداء، فما بال معظم حكامنا اليوم وهم لم يقدموا مثقال ذرة مما قدمته الأندلس في سكرتهم يعمهون؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق