الأحد، 26 يوليو 2015

مالا تعرفه عن الحجاج بن يوسف

يعد الحجاج بن يوسف الثقفي من أشهر الولاة في عهد الدولة الأموية ، لما اشتهر عنه من الظلم وسفك الدماء.
و كان عمر بن عبدالعزيز - رحمه الله - يقول : " لو جاءت كل أمة بخبيثها وجئنا بالحجاج لغلبناهم ، وما كان يصلح لدنيا ولا لآخرة " .

ورغم ذلك فقد تعرضت سيرته للكثير من التلفيق والتشويه وطمس للجوانب المضيئة لهذا الرجل المثير للجدل ، فقد كان الحجاج - تجاوز الله عنه - من أكثر الناس خدمةً للقرآن و أهله , فقد كان يقرأ القرآن كل ليلة , و يختمه كل ثلاث , و يأمر بإكرام أهل القرآن و إجلالهم , و قد خدم المصحف خدمةً عظيمة حين أمر بنقطه (وضع النقط على الحروف) , و كانت له مواعظ تقشعرّ لها الجلود .

قال الحسن البصري: لقد وقذتني كلمة سمعتها من الحجاج , سمعته يقول : «إن امرؤا ذهبت ساعة من عمره في غير ما خلق له لحري أن تطول عليه حسرته يوم القيامة ». و مع البغض الشديد الذي كان يكنّه عمر بن عبدالعزيز للحجاج إلا أنه قد روي عن عمر أنه قال : « ما حسدت الحجاج عدو الله على شيء حسدي إياه على: حبه القرآن وإعطائه أهله عليه، وقوله حين حضرته الوفاة: "اللهم اغفر لي فإن الناس يزعمون أنك لا تفعل"». و كان الحجاج يقول حينما حضرته الوفاة : "اللهم اغفر لي فإنهم يزعمون أنك لا تفعل". و أنشأ يقول :

يَا رَبِّ قَدْ حَلَفَ الأَعْدَاءُ وَاجْتَهَدُوا = بِأَنَّنِي رَجُلٌ مِنْ سَاكِنِي النَّارِ
أَيَحْلِفُونَ عَلَى عَمْيَاءَ؟ وَيْحَهُمُ = ما عِلْمُهُمْ بكريم العَفْوِ غَفَّارِ؟ .
قال الحسن البصريّ : «تالله إن نجا لينجونّ بهما»

هناك تعليقان (2):

  1. حشرك الله معه ....فاكما تعتقد انت انه هو مؤمن وله اخطاء بسيطه وما ذلك الا بمقاييسك الشيطانية..المتمسحة بالعروبة تارة وبدين الله تارة اخرى.............جمعك الله مع كل طاغية مستغفر بداية من فرعون الى صدام......ثم تقولون لما الله معذبنا بالطغات الظلمة من دون البشر الذين في العالم........وانا اجيبك.....الله يعذبك بمن توليت فذق عذاب الدنيا والاخرة بما كسبت يديك

    ردحذف
  2. الحمدلله الذي اذل بالموت رقاب الجبابرة وأنهى بالموت آمالا القياصير فنقلهم بالموت من سيعت القصور إلى ضيق القبور ومن ضياء المهود إلى ظلمت اللحود سبحان الله والحمد الله والله اكبر

    ردحذف