ما مرّ على العالم حضارة مماثلة لحضارة الأندلس التي امتدت لثمانية قرون .
فقد جمعت الأندلس بين حظي الدنيا والآخرة بما احتوته من علوم التفسير والحديث والفقه والسير والفلسفة وعلم الكلام، والأدب والبلاغة والشعر والغناء والطب والهندسة والعمارة والأزياء والعطور. وهي من الحضارات النادرة التي جمعت بين العلوم والتآلف الإنساني والحيواني!
فإضافة لما احتوته من العلوم والمعارف، فقد أرست مباديء حقوق الإنسان والمساواة بين الاديان والعرقيات وحتى حقوق الحيوان تم حفظها في سابقة في ذلك العصر من التاريخ!
فالناظر إلى معظم الحضارات يجد أن ثمة نقيصة تصم تلك الحضارات في الغالب.
أما الحضارة الإسلامية، فهي الوحيدة عبر التاريخ التي تفردت باشتمالها على العلم والأدب والروح والتربية والجمال وحفظ حقوق الآخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق